من السهل أن تقولي لديّ هدف وسأحققه، وبالفعل تبدئين الخطوات الأولى بحماس وشغف، وبعد عدة أيام تتوقفين حتى إشعار آخر. ثم تشعرين بحماس بعد عدة شهور وتقولين لنفسكِ مهما حدث سأحقق هذه الهدف هذه المرة وتتخذين قرارات صارمة .. لكن يتكرر نفس السيناريو الأول، أليس كذلك؟!! ـ

انتهى العصر الذي تجلدين فيه نفسكِ لأنكِ لا تعرفين كيف تحققين أهدافكِ حتى النهاية يا صديقتي

تعرفين أنكِ خُلقتِ لغاية عظيمة، وبداخلكِ أهداف وطموحات مهمة. والأمة كلها (خاصةً الآن) تحتاجكِ أن تحققي أهدافكِ وتكوني أكثر اتزانًا وسكينةً وعطاءً

لكن هذا لن يحدث طالما أنكِ تعانين من التسويف والتشتت والاستنزاف وجلد الذات يوميًا والفتور.. وكلها معيقات تمنعكِ من تحقيق أهدافكِ وإدارة وقتكِ بشكل صحيح .. والخبر الجيد؟ يمكنكِ أن تعالجيها بسهولة إذا أردتِ ذلك. ـ

إذا أردتِ حقًا أن تخططي لأهدافكِ وتحققيها بطريقة تناسبكِ وتجعلكِ مستمرة في تقدمكِ وعزيمتكِ، فأنتِ تحتاجين أن تتعلمي طريقة جديدة (ومرحة) لتصحيح علاقتكِ بنفسكِ ووقتكِ وأهدافكِ. ـ

انضمي إليّ لتتعلمي الاستراتجيات الفعَّالة التي ستجعلكِ تحققين أهدافكِ فعلًا وأنتِ تشعرين بالإنجاز والاتزان والمتعة